بقلم د/ياسر نورالدين
عانينا ومازلنا نعاني من ويلات الإرهاب وإن كان إنحسر إنحساراً ملحوظاً الحمد لله بفضل دماء شهدائنا الأبرار التي تُسأل من وقتِ لأخر من أخواننا في الجيش والشرطه حتي جاءت ( العمليه الشاملة ) منذُ أيامِ قليله لتواجه رجالنا البواسل وجوه الخراب والدمار والرجعية وجهاً لوجه تُفسد عليهم خططهم وتهدم فوق رؤسهم أوكارهم العفنه وتُطهر رمال سيناء الطاهره من نجسهم وهم في ذلك يقدمون أرواحهم رخيصه لمصر . لكن السؤال الأهم ما الذي يُقدمه كل فردِ منا للوطن في موقعه ؟! ليس مطلوباً منا أن نحمل السلاح والحمد لله لأن هناك رجالاً يقومون بهذه المهمه نيابهً عنا وهي نعمه لو تعلمون عظيمه والدول في المنطقة حولنا خير شاهد علي ذلك ، إذنً ماذا أعني؟! وماذا نفعل ؟! الأمر بسيط لا يستدعي المماطلة في الأجابه حيث أعني وجوب أن نشعر بأننا في ” تعبئه عامه ” وعليه يجب أن ندعم جيشنا وشرطتنا معنوياً وأدبياً وبكل الوسائل في مواجهتهم للإرهاب وأعوانه ، علينا أن نأخذ من ساعات الفيس بوك الطويلة بلا أي فائده لنثبِّت أننا وراء هذا الجيش العظيم والشرطه العظيمه وخلف هذا الوطن . يجب أن تكون التعبئة العامه كلاً في موقعه وعمله نجتهد ونكِد ونُنتج قدر المستطاع نُخلص العمل نبني في كل المجالات نُثبتُ أننا أحفاداً لأجدادِ عُظماء سطروا التاريخ وتبوأوا أرفع المكانه العاليه بين الأمم نقشوا علي الصخر نادوا بالتوحيد قبل ألاف السنين قادوا الجيوش في مواجهه الأعداء ، تحدث القاصي والداني عن أمجادهم ولازالوا ، علموا العالم الطب،والجبر،والحساب،والفلك ق،قادوا أشرف حربِ علي أعتي عدو صهيوني وأنتصروا ليس فقط لهم بل للأمه العربيه كلها . إن كُلَّ مصري لابد وأن يبدأ بنفسه كي تستعيدَ هذه الأُمه مجدها وبريقها ،إن هذا الوطن مَر عليه ما مَر ولَم ينكسر أو ينحني يوماً لنقل تعَثر ولنَقُل هذا حال الأمم لكن الأن أوانه بأن ينتفض أن يُظهر المصري المعدن الأصيل في مصريته أن يعمل ويُبدع ويبتكر أن يُغلق فم الشامتين بإنجازاته وأن يُخرس ألسنه الحاقدين المتربصين لهذا الوطن بوعيه وصلابه بُنيان أبنائه ،لابد وأن نكونَ خير خَلفِ لخيرِ سَلَف ،علينا أن نكونَ علي قدر التحدي ،لابدَ من عَمَلِ يجعلنا جميعاً في الصفوف الأولي للأمم مايمنحنا نقفُ رافعين الرأس فخراً تحت رايه هذا الوطن ،يلزمنا يا ساده تعبئهُ عامه.