بقلم / سعادة السفير المهندس فتحى جبر عفانة الرئيس التنفيذى لشركة فاست لمقاولات البناء بالشارقة سفير الأسرة العربية
الناس سياقات إجتماعية واقتصادية وسياسية ، مختلفة جدا
والشعور بآلام الخلق لا يستطيعه كل أحد
فالبعض مرهف الحس جدا ، يشعر بأدنى ألم ، ويسمع أقل تنهيدة وآهة هكذا فطرته وطبيعته .
والبعض قاس قسوة بالغة ، سميك الجلد جدا ، غليظ الرقبة ، لا يشعر بآلام أحد ، ولا يلتفت لمعاناة أحد .
وقد عهدنا الركوع والسجود والذكر
ورجاء رحمة المولى ، ودعاءه بالليل والنهار
وقراءة القرآن ، تغير نفوس الناس ، فتصفو بعد مرارة ، وتلين بعد غلظة .
وهكذا وعد الله عز وجل .
ورأينا ناسا يعرضون عن النصح
ولا يبالون بتحذير أحد ، ولا نداء أحد
ذئاب شرسة ، وأحجار قاسية ، لا تتغير أبدا .
ومن لم يسمع نداء أحد ، ولا يبالي بأخ وجار وصديق ، ولا يرتاد المساجد فكيف يتغير ؟
لا نحسبه يتغير !!!!!
﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾