بقلم / سعادة المهندس فتحى جبر عفانة الرئيس التنفيذى لسركة فاست لمقاولات البناء بالشارقة سفير الأسرة العربية
منذ البداية ظلت المخيمات الفلسطينية أحد أكبر الشواهد الحقيقية على نكبة الشعب الفلسطيني، وأحد أكبر رموز المعاناة الفلسطينية. وفي الوقت نفسه، برزت كأحد أكبر معالم الصبر والصمود والعطاء الفلسطيني .
لا يسكن كل اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات في هذه الأيام، فمنذ بداية اللجوء تدبر الكثير منهم أمورهم خارجها، كما انتقل الكثير من سكان المخيمات، مع مرور الزمن، إلى أماكن معيشة أخرى مع تحسّن ظروف حياتهم أو انتقالهم إلى أماكن عمل مختلفة داخل هذه البلدان أو خارجها، أو بسبب تعرض مخيماتهم لظروف أجبرتهم على الرحيل. ولذلك فنسبة المقيمين في المخيمات إلى عدد اللاجئين المسجلين هي نحو 42% في قطاع غزة، وفق بيانات الأونروا.
في بدايات اللجوء، رفض الكثير من الفلسطينيين تحويل الخيام التي يسكنونها إلى أبنية، غير أن طول المعاناة فرضت نفسها على واقعهم، فاضطروا للتكيّف التدريجي مع أوضاعهم.. فاتخذت المخيمات شكل أبنية بسيطة مكتظة، تفتقر للتنظيم المدني والبنى التحتية والخدمات، لتصبح نسخة محدَّثة من المعاناة اليومية المستمرة.
تضاعفت أعداد الفلسطينيين في المخيمات ، فاضطر الفلسطينيون لتكثيف البناء داخل المخيمات، فأصبحت ثُلث البيوت لا تدخلها الشمس، وأصبحت الكثير من الأزقة لا تتسع لمرور السيارات، بينما هي تسمح بالكاد لمشي شخص أو شخصين يسيران بشكل معتاد من تحت لفائف من أسلاك الكهرباء، التي تنقطع لساعات طويلة لا يقل معدلها عن 12 ساعة يوميا. وفي الوقت نفسه، يعيش نحو ثلاثة أرباع اللاجئين تحت خط الفقر
وبالرغم من أن المخيمات شكلت بؤر “فقر وقهر”، فإنها شكلت في الوقت نفسه بؤر من التقدم و النهضة و كم من العلماء و الأساتذة و الأطباء و القيادات ، و كذلك شكلت التمرد على الواقع، وأصبحت نماذج لعزة الإنسان الفلسطيني وكرامته .
برنامج زيارة في الحارة ينقل صورة من داخل المخيمات في قطاع غزة ، و هذا هو الهدف من البرنامج لأنني نشأت و تعلمت و ترعرعت في أزقة المخيم ، و أحببت أن أنقل صورة واقعية لمن لا يعرف ماذا تعني مخيمات ؟………دعونا نشاهد !!!
منذ البداية ظلت المخيمات الفلسطينية أحد أكبر الشواهد الحقيقية على نكبة الشعب الفلسطيني، وأحد أكبر رموز المعاناة الفلسطينية. وفي الوقت نفسه، برزت كأحد أكبر معالم الصبر والصمود والعطاء الفلسطيني .لا يسكن كل اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات في هذه الأيام، فمنذ بداية اللجوء تدبر الكثير منهم أمورهم خارجها، كما انتقل الكثير من سكان المخيمات، مع مرور الزمن، إلى أماكن معيشة أخرى مع تحسّن ظروف حياتهم أو انتقالهم إلى أماكن عمل مختلفة داخل هذه البلدان أو خارجها، أو بسبب تعرض مخيماتهم لظروف أجبرتهم على الرحيل. ولذلك فنسبة المقيمين في المخيمات إلى عدد اللاجئين المسجلين هي نحو 42% في قطاع غزة، وفق بيانات الأونروا.في بدايات اللجوء، رفض الكثير من الفلسطينيين تحويل الخيام التي يسكنونها إلى أبنية، غير أن طول المعاناة فرضت نفسها على واقعهم، فاضطروا للتكيّف التدريجي مع أوضاعهم.. فاتخذت المخيمات شكل أبنية بسيطة مكتظة، تفتقر للتنظيم المدني والبنى التحتية والخدمات، لتصبح نسخة محدَّثة من المعاناة اليومية المستمرة. تضاعفت أعداد الفلسطينيين في المخيمات ، فاضطر الفلسطينيون لتكثيف البناء داخل المخيمات، فأصبحت ثُلث البيوت لا تدخلها الشمس، وأصبحت الكثير من الأزقة لا تتسع لمرور السيارات، بينما هي تسمح بالكاد لمشي شخص أو شخصين يسيران بشكل معتاد من تحت لفائف من أسلاك الكهرباء، التي تنقطع لساعات طويلة لا يقل معدلها عن 12 ساعة يوميا. وفي الوقت نفسه، يعيش نحو ثلاثة أرباع اللاجئين تحت خط الفقر وبالرغم من أن المخيمات شكلت بؤر "فقر وقهر"، فإنها شكلت في الوقت نفسه بؤر من التقدم و النهضة و كم من العلماء و الأساتذة و الأطباء و القيادات ، و كذلك شكلت التمرد على الواقع، وأصبحت نماذج لعزة الإنسان الفلسطيني وكرامته .برنامج زيارة في الحارة ينقل صورة من داخل المخيمات في قطاع غزة ، و هذا هو الهدف من البرنامج لأنني نشأت و تعلمت و ترعرعت في أزقة المخيم ، و أحببت أن أنقل صورة واقعية لمن لا يعرف ماذا تعني مخيمات ؟………دعونا نشاهد !!!#غزة #الأمارات #الأردن #فلسطين #مصر #أنسانية #تونس #المغرب #مبادرة #مجلة #شكرا_سعادة_السفير_فتحي_عفانة #جامعة_فلسطين #جبر_الخواطر #اكسبلور# انتصار البطش
Posted by Fathy Afana on Sunday, May 17, 2020