أخبار العالم / د. فاتن الشعبانى
نظمت جمعية_الفجيرة_الاجتماعية_الثقافية بالتعاون مع جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح ملتقى_فن_الطرايق الأول تحت شعار تراثنا_تسامح في القرية التراثية بدبا الفجيرة.
حضر الملتقى سعادة خليفة خميس مطر الكعبي رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وسعادة خالد_الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية و عبيد_اللاغش رئيس جمعية_دبا_للثقافة_والفنون_والمسرح ، وجمهور غفير من المهتمين بالفنون التراثية.
استضاف الملتقى في نسخته الأولى نخبة من الفنانين والباحثين التراثيين من بينهم عيد_الفرج وإبراهيم جمعة والدكتور حمد بن صراي والدكتور سعيد الحداد وفيصل المريخي وعبدالله الهامور فيما حل معهد_الشارقة_للتراث ضيف شرف على الملتقى.
وطالب المشاركون في الملتقى بإدراج فن الطرايق في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو كتراث إنساني حي وتصنيفه ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، مؤكدين أهمية إحياء التراث_الإماراتي الأصيل والفنون الشعبية.
ودعا المشاركون الجهات المسؤولة والمعنية بالتراث إلى إرساء أسس الفنون الشعبية وتكريسها ضمن المهرجانات الفنية بهدف تعريف الأجيال الصاعدة على إرث الآباء والأجداد، والمساهمة في نشر هذه الفنون للحفاظ عليها.
وأدى المشاركون نماذج من فن الطرايق الذي يعد لونا شعريا مكونا من سبعة أشطر ويسمى /مسبع/ والشطر منه يسمى /طريقة/ وقد يتكون من ستة أشطر أو خمسة أشطر.
وقال الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الثقافية خلال مداخلة على هامش الملتقى إن الجمعية بصدد تجهيز ملف كامل عن فن الطرايق لعرضه على الجهات المسؤولة عن التراث في الدولة بهدف تقديمه إلى منظمة “اليونيسكو” كتراث إنساني حي مشيرا إلى ضرورة تسليط الضوء على التراث الثقافي لدولة الإمارات، وتشجيع التنوع الثقافي والإبداع البشري، وتعزيز استمرارية الفنون التراثية الأصيلة.
وأعلن الظنحاني إطلاق الجمعية مجلس_الفجيرة_التراثي كمبادرة وطنية تهدف إلى إحياء التراث والفنون الشعبية الإماراتية من خلال تنظيم الفعاليات الدورية، مؤكدا أن الحفاظ على التراث الإماراتي يمثل هوية شعب الإمارات ويترافق مع استراتيجيات الانفتاح الثقافي للدولة وهو النهج الذي سار عليه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وفي ختام ملتقى فن_الطرايق ، كرم سعادة خليفة مطر الكعبي يرافقه سعادة خالد الظنحاني وعبيد اللاغش المشاركين في الملتقى.