قائد استثنائي ..
.. من مدرسة زايد
تتلمذ على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عُين ممثلاً لحاكم أبوظبي فيالمنطقة الشرقية، عُين ولياً للعهد لإمارة أبوظبي تولّى رئاسة أول مجلس وزراءمحلي لإمارة أبوظبي ،عُين نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات في1976. انه صاحب العطاء والانسانية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان .
صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولد في عام 1948 في قلعة المويجعيبمدينة العين. واسمه الكامل هو خليفة بن زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بنشخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان بن فلاح بن ياس. وهو النجل الأكبر للمغفور لهالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. والدته هي الشيخة حصة بنت محمد بن خليفة بنزايد آل نهيان. ينتمي الشيخ خليفة إلى قبيلة بني ياس، التي تعتبر القبيلة الأم لمعظمالقبائل العربية التي استقرت فيما يعرف اليوم باسم دولة الإمارات العربية المتحدة،والتي عُرفت تاريخياً باسم ” حلف بني ياس “. قضى الشيخ خليفة معظم طفولته فيواحات العين، والبريمي بصحبة والده الذي حكم منطقة العين في ذلك الوقت.ظلالشيخ خليفة ملازماً لوالده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) في مهمتهالصعبة لتحسين حياة القبائل في المنطقة، وإقامة سلطة الدولة، مما كان له الأثرالكبير في تعليمه القيم الأساسية لتحمل المسؤولية والثقة والعدالة. لازم صاحب السموالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان المجالس العامة، والتي تعد مدرسة مهمة لتعليممهارات القيادة السياسية في ذلك الوقت. مما وفّر له فرصة واسعة للاحتكاك بهمومالمواطنين، وجعلته قريباً من تطلّعاتهم وآمالهم، كما أكسبته مهارات الإدارةوالاتصال.رأى الشيخ خليفة تفاني والده لتحقيق الرخاء والرفاهية للقبائل، وحرصهعلى الحفاظ على أمنهم ووحدتهم الوطنية، ومبادراته في رعاية البيئة، والحفاظ علىالتراث الشعبي. وأصبح مؤمناً أن القائد الحقيقي هو الذي يهتم برفاهية شعبه. أنشأالشيخ خليفة دائرة الدفاع في أبوظبي، والتي أصبحت فيما بعد النواة التي شكلتالقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة. تمّ انتخاب صاحب السمو الشيخخليفة بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة في 3 نوفمبر 2004، كذلك تولى مهامه كحاكملإمارة أبوظبي إثر وفاة والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بعد انتخابهرئيساً لدولة الإمارات، أطلق الشيخ خليفة خطته الاستراتيجية الأولى لحكومة دولةالإمارات العربية المتحدة لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة، وضمان الرخاءللمواطنين. وكان من أهدافه الرئيسية كرئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة السيرعلى نهج والده الذي آمن بدور دولة الإمارات الريادي كمنارة تقود شعبها نحومستقبل مزدهر يسوده الأمن والاستقرار.