أخبار العالم
“أبو صلاح”، “فخر العرب”، “الفرعون المصري”، و”مومو”، كلها ألقاب تعود إلى نجم المنتخب الوطني محمد صلاح، والمحترف بصفوف ليفربول الإنجليزي.
ألقاب استمدها النجم المصري، من الاهتمام العالمي البالغ، بما يقدمه “صلاح” على أرض الملعب، وما يحققه من إنجازات، وتحطيمه للأرقام القياسية.
إلا أنه في خلال الـ 48 ساعة الفائتة، استطاع “صلاح” أن يشغل الرأي العام العالمي بجدارة، من خلال عدة أحداث ارتبطت به، اهتم الجميع في مصر وخارجها بتداولها.
ونرصد إليكم أبرز ما جاء عن صلاح في الساعات الأخيرة، وشغل الرأي العام:
1- حلق اللحية:
يوم الأحد الماضي، شارك النجم المصري جمهوره بصورة له وهو حليق اللحية، لأول مرة منذ فترة طويلة، ما أثار ردود فعل واسعة.
“صلاح” عٌرف عنه شعره ولحيته الكثيفتين، حيث كانا أكثر ما يميزاه بجانب ما يقدمه من أداء، إلا أن “صلاح” قرر أن يغير ذلك المظهر الذي اعتاد الجميع عليه، ليعود حليق اللحية مجددًا.
2- صراع الهدافين مع أجويرو:
في نفس اليوم، نجح فريق مانشيستر سيتي في سحق نظيره تشيلسي بـ6 أهداف مقابل لا شيء، إلا أن الحدث المرتبط بـ”صلاح” كان إحراز سيرجيو أجويرو مهاجم مانشيستر سيتي لثلاث أهداف.
“هاتريك” أجويرو وضعه في صدارة هدافي البريميرليج مناصفة مع صلاح، بـ17 هدف لكل منهما، ليتناول الجميع الصراع الساخن بين اللاعبين، مرتقبين اللاعب الذي سينجح في النهاية بحسم اللقب لصالحه.
3- انتقاله إلى يوفينتوس:
تناولت بالأمس الإثنين، عدة تقارير صحفية إنجليزية، إمكانية انتقال “صلاح” إلى يوفينتوس الإيطالي، مطلع الموسم المقبل، مقابل 200 مليون يورو.
تقارير كانت من شأنها إثارة فضول الجماهير العاشقة لصلاح في كل مكان، وخاصة جماهير “الريدز”، التي لا تتمنى رحيل نجمهم الأول عن الفريق في أي وقت.
4- إعلان مشترك مع ميسي:
وبالأمس أيضًا، انتشر إعلانا مشتركًا لشركة مشروبات غازية شهيرة، بين نجم برشلونة والأرجنتين ليونيل ميسي، والفرعون المصري.
الإعلان انتشر بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متلقيًا ردود فعل ضخمة، خاصة وأنه شهد مشاركة إثنين من أفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي.
5- استياء من مشادات جماهير الأهلي والزمالك:
وأعرب النجم العالمي محمد صلاح بالأمس، عن استياءه من الإهانات المتبادلة بين جمهوري الأهلي والزمالك في الآونة الأخيرة.
وكتب صلاح عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “مش قادر أصدق أني كل ما أدخل تويتر ألاقي أكبر جمهورين في الوطن العربي بيشتموا بعض طول الوقت”.
وتساءل مستنكرًا: “هي خلاص حياتنا بقينا نصحى الصبح نشوف هنشتم بعض إزاي؟”.