أخبار العالم / د. فاتن الشعبانى
تعتبر عائلة آل خضير البورسعيدية ، هى اسم العائلة الشهيره المعروفة عربيا ودوليا في مجال الخط العربي والفن التشكيلى وعلى مستوى العالم اجمع .
وقد اعتذر الفنان الدكتور مصطفي خضير عن عرض اللمبى في شم النسيم هذا العام نظرا للظروف الراهنة التى يمر بها العالم من فيروس كورونا المستجد .
وكتب علي صفحته الشخصية “ياريت ياريت عدم النزول على الاطلاق وخاصة صباح يوم الاثنين وسنعرض لكم موضوع شم النسيم لايف مساءيوم الاحد ناصحا الجميع “خليك فى البيت”
وقال الفنان التشكيلى “محسن خضير” ، أن اسم الألمبي هو تحريف لاسم اللورد إدموند هنرى ألنبى، المندوب السامي لبريطانيا بمصر في مطلع القرن العشرين، حيث تزامنت زيارة ذلك الرجل، والذي عرف ببطشه لبورسعيد مع ليلة شم النسيم، فاستقبله الأهالي بدمية كبيرة ترمز له وقاموا بحرقها كسخريه منه .
وتابع “ محسن خضير” لقد بدأت رحلتي مع تلك الدمي عام 1979 ، وكانت أول دمية صنعتها لمناحيم بيجِن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ، ومنذ ذلك الوقت وكل عام أقوم بصناعة الدمي، التي أنتقد من خلالها قضايا سياسية أو اجتماعية يعاني منها المواطن البسيط.
وأضاف ” محسن خضير” أنه عقب انتهاء فترة التهجير والحرب ، وعودتنا إلي بورسعيد ، وجدت تلك العادة قد قاربت على الإندثار ، و كان كل همي هو الحفاظ على ذلك الموروث الشعبي” كل عام بشم النسيم” ، لأنه تراث بورسعيدي أصيل ، وأنا أسعي جاهدا طيلة السنوات الماضية للحفاظ علي ذلك التراث ، حتى لا يندثر و يضيع من بورسعيد وينتقل إلى مكان أخر.
ونوه ان ألمبى شم النسيم العام الماضي كان عن محاربة الطلاق الذي دمر الأسرة المصرية، ولذلك كان ذلك الموضوع هو الذي تم انتقاده من خلال مسرح الألمبيات ببورسعيد
وعن اللمبي هذا العام قال” فكرة هذا العام عن الخونة في القنوات الفضائية من الذين يقومون بمهاجمه مصر من اجل المال ، مضيفا الى أن أهالي بورسعيد ينتظرون احتفالية الألمبيات كل عام ، وفي هذا العام ستكون هناك مفاجأة حيث سنقيم معرضنا هذا العام في “أتيليه” المحل ويتم تصويره ونشره على المواقع والقنوات وذلك بسبب ظروف الحظر وخوفا علي اهالينا من فبروس كرونا المستجد .