أخبار العالم / د. فاتن الشعبانى
سعادة الدكتور المهندس السفير فتحي جبر عفانة سفير منظمة الاسرة العربية ، ، والرئيس التنفيذي لشركة “فاست لمقاولات البناء” بالإمارات العربية المتحده هو سفير الانسانية ورجل الخير والعظاء .
إنسان عنوان للإنسانية وأعمالك الخيرية العظيمة والكل يشهد لك اياديكم البيضاء وصلت الى القاصى والدانى ويشهد على ما قدمتمونه إلى الأيتام وأمهاتهم من فرحة وسرور خلال مبادرتكم الرائعة ( فرحة يتيم وأمه ) سيرتك العطرة في كل مكان شاهد على أعمال الخير الذي تقدمه، فى الداخل والخارج وجميع أنحاء الوطن العربى والإسلامي لما تقوم به من أعمال إنسانية وبكل أشكالها من مساعده مرضى وطلاب وايتام واسعاد المحتاجين.وبناء بيوت يذكر فيها إسم الله نسال الله ان يجعل هذا في ميزان حسناتكم وان يتقبل الله منكم صالح الاعمال
رسالة إلى ……….
سأكتب هذه السطور ، و لأول مرة أتحدث عن أمور خاصة يعلمها القريبين مني في العمل و خاصة المحاسبين ، و الذين يبذلون أقصى الجهد ، و ذلك لتنوع العمل و ما يكلفوا فيه يومياً من أعمال أنسانية طارئة بعيدة عن عمل المقاولات ، و لكني أحس بسعادتهم عند تكليفهم بتلك الاعمال .
و حتى لا أطيل عليكم ، سأتحدث عن مؤسستي الأنسانية ،
بعد وفاة والدي رحمة الله عليه، فكرت أن أعمل صدقة جارية عن روحه الغالية الطاهرة بإذن الله ،
تبادلت الأراء و الأفكار مع أناس مختصين ، و تم العزم على أنشاء مؤسسة أنسانية تحمل أسم جبر الخواطر ، و لتحمل أسم والدي كما حمل مسجد البشير أسم أمي و أخي .
و عند الشروع في تسجيل المؤسسة رسمياً ، نصحوا بأن تحمل أسمي، و المبادرات تحمل أسم : جبر الخواطر …… و هكذا كانت المؤسسة الأنسانية ، على أن تمول منفردة من : وقف إحدى بناياتي لهذا المشروع الخيري الأنساني و هذا الوقف صدقة جارية عن روح والدي ، و من يقومون على الحسابات ادرى بذلك ، و ما نقص مال من صدقة .
و كوني سفير لمنظمة الاسرة العربية ، فما يقدم من فعاليات أنسانية و رسوم جامعات ، و تقديم العون لكل معسر ، و للمرضى و أصحاب الهمم و لكل أنسان محتاج ، و في أي بلد عربي فهذا من زكاة مالي و ليس منية مني ، فهذا حق الله في مالي ، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ .
لم أقصر مع أحد ، و لم أوفر جهد لمساعدة أي أنسان ، و هذا و الله على حساب نفسي و بيتي و عملي و وقتي و صحتي ، و لكن الحمد لله رب العالمين على هذا العطاء . فالعطاء جزء من ذاتي من صغري ، تربيت على العطاء منذ نعومة أظافري ، كنت أدرس زملائي في جميع المراحل و ذلك لتفوقي ، كنت أسعد الناس و أنا أقدم ما أقدر عليه …
لم نفتح مؤسسة أنسانية ، حتى نتلقى مساعدات من أحد ، أو تبرعات ، فالحمد لله ، الخير وفير ، و الله يضاعف لمن يشاء .
سأستمر في تقديم الخير في كل مكان في الأرض ، فأرض الله واسعة و لكن يجب حسن الأختيار لمن يستحق المساعدة .
أنا لست بإنتظار مردود من أحد ، و لكن المردود من الله سبحانه و تعالى …
قال الله تعالى:{وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ}
إن شاء الله تكون رسالتي وصلت إلى ….