أخبار العالم
نشرت صحف جنوب افىريقية تفاصيل إصابة يوسف نجل الداعية الإسلامي الراحل احمد ديدات بطلق نارى في الرأس خارج محكمة الأسرة في مدينة دوربان بجنوب أفريقيا.
وبحسب صحيفة “إندبندنت أونلاين”، مساء الأربعاء، فإن ديدات، 65 عاما، في حالة حرجة ويجرى التحقيق حاليا فى القضية.
ووفقا للعقيد يمبيكا مبيلي من شرطة كوازولو- ناتال في جنوب أفريقيا، فإن مجهول فتح النار على الضحية فى صباح الثلاثاء بينما كان فى طريقه برفقة زوجته بإتجاه محكمة الأسرة في فيرولام.
وقال الشرطى إن الدافع وراء إطلاق النار غير معروف ولا يزال المشتبه به هاربًا.
ووصف بريم بالرام ، مدير وحدة الطوارئ في شركة امن محلية حالة ديدات بأنها “حرجة”.
وأشار إلى أنه لدى وصول المسعفين وجدو الضحية ملقيا على وجهه على الرصيف وقد تم نقله جوا إلى المستشفى.
وأوضح ان يوسف ديدات “أصيب بطلقة واحدة في رأسه”.
وأشار إلى أن ديدات، الداعية الإسلامي المعروف في جنوب افريقيا، كان المنتظر أن يمثل امام المحكمة للدفاع عن نفسه في قضية ضده.
ووفقا لشهود العيان، كان ديدات يسير نحو المحكمة عندما اقترب منه رجل آخر بقام بإخراج سلاح ناري وأطلق النار عليه مرة واحدة قبل أن يفر من المنطقة المجاورة سيرًا على الأقدام.
وقال بالرام:”ضابط الأمن الذي شهد الحادث لاحق المشتبه به الذي دخل في سيارة مازدا بيضاء كانت تنتظر في شارع جروم ثم انطلقت سريعا.”
وبحسب صحيفة “تايمز” الجنوب افريقية، فإنه بعد ساعات من إطلاق النار، عجت وسائل التواصل الاجتماعي بأخبار عن وفاة ديدات.
ومع ذلك، قال صديق للعائلة بالنيابة عن زوجته ياسمين أنه لايزال على قيد الحياة.
وأشارت الصحيفة أن فريقًا من الجراحين نجح في انقاذ ديدات.
ولفتت إلى أن الداعية الإسلامي، المولود في جنوب افريقيا، معروف بآرائه المثيرة للجدل حيال الهندوسية والمسيحية.
كما أن ديدات أقر علنا بصداقته للإرهابي الدولي أسامة بن لادن الذى قتل فى عملية لقوات الكوماندوز الأمريكية فى افغانستان عام 2011.
وفى 2017، واجه ديدات اتهامات بتجنيد عناصر لصالح تنظيم داعش الإرهابى، كما لاحقته اتهامات اخرى بإرتكاب العنف والترهيب. وفي 4 يوليو الماضى، وجهت إليه تهم جنائية بمضايقة وتهديد إمرأة بسلاح ناري.
وتم توقيف نجل مؤسس المركز الدولي للدعاية الإسلامية (IPCI)، في 15 أبريل 2016، بتهمة “العنف المنزلي” ضد امرأة يمنية.
لكنه زعم ألا علاقة له بها وزعم في كتابه المنشور حديثا “داعش- قضية جنوب افريقيا”، ان من يقف وراء اتهامات هذه السيدة له، رجل كان يريد شراء ممتلكات والده (الشيخ أحمد حسين ديدات) والتى يعتبرها تراث للمسلمين.
وخلال مثوله أمام المحكمة، وجهت إليه اتهامات بانه يمثل تهديدًا للأمن القومي لجنوب افريقيا بعد توزيع كتيبات داعش بهدف تجنيد عناصر من مدرسة ديربان الشمالية، بينما نفى ديدات هذه الاتهامات وقال انه تبادل الحديث مع الطلاب حول الإسلام فقط وقدم لهم هدايا ولم يتحدث عن داعش.