أخبار العالم / د. فاتن الشعبانى
تحيي دولة الإمارات، السبت، «يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقد ألقى سعادة السفير المهندس فتحى جبر عفانة رئيس مؤسسة عفانة للأعمال الخيرية الرئيس التنفيذى لشركة فاست لمقاولات البناء بالشارقة سفير الاسرة العربية كلمة اليوم السبت فى «يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال سعادة السفير المهندس فتحى عفانة : استحوزت القضايا الإنسانية والخيرية على مكانة متقدمة فى فكر واهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه سواء كان داخل البلاد او خارجها ، وان يوم زايد للعمل الانسانى الذى يوافق التاسع عشر من شهررمضان من كل عام يهدف الى ترسيخ العمل الانسانى كمؤسسات وافراد فى الإمارات يصبح سلوكا حضاريا تتناقله الأجيال ، ان هذا اليوم مناسبة وطنية يستكتل فيها كل ابناء الوطن والمقيمين على ارضة مئات العطاء لزايد الخير رمز العالم الانسانى فى المنطقه والعالم ، ان يوم زايد للعمل الانسانى هو عرفان لما قدمه الوالد والقائد المؤسس لدولة الامارات ليس لأبناء شعبة والمقيمين على ارضة فحسب وانما لمختلف دول العالم من اعمال انسانية مازالت تشهد على انجازاته و عطائاته الى يومنا هذا ،
ويضيف سعادة السفير فتحى عفانة : منذ عام 2013 ومؤسسة وطنى الامارت تطلق كل عام جائزة وطنى الإمارت للعمل الإنسانى تزامنا مع «يوم زايد للعمل الإنساني» تحت شعار هذا ماكان يحبة زايد لأنها تنهض بالوطن ومن رؤية المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.التى كانت تؤمن بأن الانسان هو هدف التنمية ووسيلتها وجوهر ومحور الرؤية التى تختبر المستقبل بعين الحاضر والحاضر ببصيرة المستقبل مرتهنه الى محورية الانسان فى كل خطوة وكل مبادرة وكل مشروع ومن هنا كانت الجائزة تجسيدا لهذة الرؤية وترسيخا للقيم والوطنية .
ويعد الحدث مناسبة سنوية للاحتفال بما حققته الإمارات منذ عهد الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، وإلى اليوم، من إنجازات على صعيد العمل الإنساني من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب الأخرى، كما يمثل موعداً سنوياً للإعلان عن العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية الحيوية والنوعية عبر مئات الفعاليات الحكومية والمجتمعية التي تنظمها المؤسسات العامة، والخاصة، والأهلية.
وتحلّ المناسبة للعام الثاني على التوالي في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم جراء تفشي فيروس كورونا، والتي تتطلب الاقتداء بالإرث الإنساني للقائد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، من أجل مزيد من التعاون والتكاتف لمواجهة التحديات الناجمة عن أزمة «كورونا».