أخبار العالم / فاتن الشعبانى
قال لارس كرستنسن، الرئيس التنفيذي لقناة السويس للحاويات، إن ميناء شرق بورسعيد خارج المنافسة حاليا، بسبب المنافسة الشرسة التي يواجهها مع موانئ جنوب وشرق المتوسط، عقب خروج الخطوط الملاحية العام الماضي بسبب زيادة الرسوم، بجانب تراجع معدلات تداول الحاويات في التجارة العالمية، لافتًا الى أن الأمر يستدعي إعادة النظر فى منظومة الرسوم بما يتوافق مع منظومة التجارة العالمية، مضيفًا أن استثمارات اللوجستيات تحتاج دومًا إلى التواصل مع متغيرات العصر ومتغيرات التجارة العالمية بما يعزز من المنافسة.
جاء ذلك خلال اللقاء الصحفى الذى جمع الرئيس التنفيذى لقناة السويس للحاويات، بالإعلاميين فى حضور هانى النادى رئيس قطاع العلاقات العامة والحكومية بقناة السويس للحاويات، وعدد من قيادات محطة شرق بورسعيد.
وأضاف “كرستنسن” أن الخطوط الملاحية التى أنهت تعاملاتها مع ميناء شرق بورسعيد بسبب زيادة الرسوم مقارنة بالموانئ الأخرى، كانت ضمن الأسباب الرئيسية للمشكلة التى تواجهها قناة السويس للحاويات، لافتًا إلى أن عدد الخطوط الملاحية التى كانت تتعامل مع ميناء شرق بورسعيد انخفض إلى 4 خطوط الآن بعد أن كانت 14 خطأ.
وقال إن شركته تقدر الجهود الحكومية الرامية إلى زيادة وجذب الاستثمارات وتوفير الدعم اللازم للمشروعات القائمة، ولفت الى أن هناك مفاوضات جادة تجرى بين شركته والحكومة لتقليل رسوم ميناء شرق بورسعيد للمنافسة مع موانى جنوب وشرق المتوسط، موضحًا أن الجانب الحكومى يتعامل مع ما يتم عرضه من شركة قناة السويس لتداول الحاويات بمنتهى الجدية،
مؤكدا أن هناك بعض التحديات التى واجهت شركته وقللت من التنافسية مع الموانئ الأخرى، واعترف بأن قناة السويس للحاويات مؤمنة بالسوق المصرية، لكونها ضمن أسواق المنطقة المهمة، وثمن جهود الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة قناة على دوره المتميز فى إيجاد حلول للتحديات التى تواجه الشركات لتنمية حجم أعمالها وزيادة استثماراتها.