أخبار العالم
يتوجه عشاق الساحرة المستديرة، في العاشرة إلا الربع من مساء الثلاثاء، إلى ملعب «يوفنتوس آرينا»، حيث مباراة الذهاب في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا 2017-2018 التي تجمع بين يوفنتوس وتوتنهام، لتجديد مسلسل لقاءات الأندية الإنجليزية والإيطالية بـ«الشامبيونزليج».
وتأتي هذه المباراة في ضوء عبور السيدة العجوز من دور المجموعات كوصيف للمجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة، والتي كانت تضم كلًا من برشلونة متصدر المجموعة وسبورتنج لشبونة وأوليمبياكوس، وانتصر البيانكونيرى على الفريق اليوناني بنتيجة (2-0) في كلتا المباراتين، وتخطى الأسود البرتغالية بنتيجة (2-1) بينما تعادلا في مباراة الإياب بنتيجة (1-1)، واستطاع خطف نقطة من الفريق الكتالوني في مباراة الإياب بالتعادل السلبي دون أهداف، بينما ختمت بفوز بثنائية نظيفة لأبناء المدرب ماسيميليانو أليجري على أولمبياكوس. أما السبيرز فقد تأهل لدور الـ16 متصدرًا للمجموعة الثامنة برصيد 16 نقطة، علمًا بأنه الفريق الوحيد الذى وصل للنقطة 16 فى دورى المجموعات، حيث اجتاح السبيرز فرق المجموعة فائزًا فى جميع المباريات عدا مباراة واحدة انتهت بالتعادل، فقد ذبح أبويل بثلاثية فى كل مباراة، بينما اكتسح بوروسيا دورتموند بنتيجة (3-1) و(2-1)، واستطاع الفوز على الملكى بنتيجة (3-1) بينما انتهت المباراة الثانية بالتعادل بنتيجة (1-1).
ولم يخسر أبناء ماسيميليانو أليجرى سوى مباراتين فقط من آخر 19 مباراة فى دوري أبطال أوروبا، هزم في مباراة ريال مدريد فى نهائى الموسم الماضى ومباراة أخرى أمام برشلونة فى مرحلة المجموعات، وانتصر فى 12 مباراة وتعادل فى 5، وسجل السيدة العجوز 7 أهداف فقط فى مرحلة المجموعات وهو أقل عدد أهداف من ضمن 16 فريقا واصلت فى المسابقة. وصل اليوفنتوس إلى نهائى دورى أبطال أوروبا في اثنين من المواسم الثلاثة الأخيرة، كما خسروا آخر 5 مباريات وصلوا بها إلى المباراة النهائية فى الشامبيونزليج، أما السبيرز فأحد 4 فرق لم تهزم حتى الآن فى دورى أبطال أوروبا هذا الموسم، مع كل من برشلونة و بشكتاش وليفربول. وفي نفس التوقيت يستضيف ملعب «سانت جاكوب بارك» مباراة من العيار الثقيل بين مانشستر سيتى وبازل على أرض الأخير، فى ضوء عبور السيتى من دور المجموعات متصدرًا المجموعة السادسة برصيد 15 نقطة، والتى كانت تضم كلًا من شاختار الوصيف برصيد 12 نقطة، ونابولى الراحل عن البطولة كمفاجئة غير متوقعة برصيد 6 نقاط فقط، وفينورد صاحب الثلاث نقاط، هزم السيتى فى مباراة غير متوقعة فى ختام مشواره فى مرحلة المجموعات أمام الفريق الأوكرانى بنتيجة (2-1)، بعدما استهل مشواره فى البطولة باكتساح فينورد 4-0 وفى المباراة الثانية انتصر بنتيجة (2-0) على شاختار ثم أمطر باقى الفرق بوابل من الهزائم، وكانت أكبر النتائج فى مباراتى نابولى وفينورد حيث انتصر بنتيجتى (4-2) و(4-0) على التوالى.
أما بازل الذي تأهل لدور الـ16 كوصيف للمجموعة الأولى برصيد 12 نقطة، التى كانت تجمع كلًا من مانشستر يونايتد وبنفيكا وسيسكا موسكو؛ فهزم الفريق السويسرى فى مباراتين واحدة منهما أمام مانشستر يونايتد بنتيجة (3-0) والأخرى أمام سيسكا موسكو بنتيجة (2-1) وانتصر فى باقى مبارياته ليستحق التأهل إلى الأدوار التالية، ويذكر أن الفريق السويسرى له 11 هدفًا ويعد هذا معدلا ليس بالقليل، رغم أن بنفيكا كان له النصيب الأكبر حيث هزم فى أول مباراة بنتيجة (2-0) وفى مباراة العودة هزم مرة أخرى بنتيجة (5-0).
لم يتواجه الفريقان من قبل فى المسابقات الأوروبية، وحقق بازل أفضل نتائجه بالوصول إلى ربع النهائى عام 1974، بينما حقق السيتى أفضل نتائجه بالوصول إلى نصف نهائى عام 2016.