الصحف الالكترونية في بورسعيد محرك ايجابي نحو التنمية
بقلم / شريف بدوى
تعتبر الصحف الالكترونية لها دور قوى وايجابي نحو التنمية في محافظة بورسعيد وخاصة بعد فتح منافذ لها على صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، وللصحافة الالكترونية والتي يطلق عليها في الدراسات الأدبية والكتابات العربية مسميات أخرى مثل الصحافة الفورية والنسخ الالكترونية والصحافة الرقمية والجريدة الالكترونية والتي يتم قراءتها من خلال شبكة الانترنت عبر أجهزة الكمبيوتر أو التليفون المحمول إن كشف الفساد والفاسدين والجماعات المتطرفة والإرهابيين والمجرمين والخارجين على القانون دور العديد من المؤسسات الوطنية ومن أهمها وزارة الداخلية وهيئة الرقابة الإدارية ، ولكن الصحافة بوجه عام تعتبر من واجبها تُسلِّط الضوء على مكامن الخلل والمشاكل التي تحدث في الدولة، فكل شيء يحدث في الدولة يمكن من خلال الصحافة أن يتم الكشف عنه وملاحقته إلى أن يتم تصويبه وعلاجه ، وبعد أن تراجعت الصحف الورقية في التوزيع وحلت مكانها الصحف والبوابات الالكترونية بسبب سرعتها في نشر الأخبار ووسيلة متاحة للجميع من خلال التليفون المحمول المنتشر مع الكبار والصغار وأيضا أجهزة الكمبيوتر الموجودة في المنازل وأماكن العمل ولهذا أصبحت الصحف الالكترونية لها دور فعال في تشكيل الرأي العام وتوجيهه نحو قضية أو رأى معين ، وهنا في بورسعيد نجد المواقع الالكترونية تنشر يوميا العديد من القضايا الهامة والمؤثرة في الرأي العام البورسعيدي مثل قضية التهريب المستمر عبر المنافذ المختلفة ومدى تأثير ذلك على الاقتصاد ليس في بورسعيد فقط ولكن الاقتصاد المصري بشكل عام ، مما أدى إلى دفع قوات الأمن بالتحرك السريع وعمل كائن متحركة وضبط العديد من البضائع المهربة كما نجد أيضا توجيه الصحف الالكترونية في بورسعيد الضوء على المحليات ونشر صور للقمامة في الشوارع مما يؤدى إلى دفع المسئولين إلى العمل الجاد نحو نظافة شوارع الأحياء وتجميلها ، كما نجد أيضا اهتمام الصحف الالكترونية بالقضايا الإنسانية مثل نشر صور وفيديوهات عن حالات تحتاج إلى العلاج الفوري بسبب تدهور حالتها الصحية بسبب سوء المنظومة الصحية ليس في بورسعيد فقط ولكن في جميع محافظات مصر مما يؤدى إلى سرعة الاستجابة من المحافظ أو المسئول عن المنظومة الصحية في بورسعيد والاهتمام السريع بالحالة وتوفير كافة سبل العناية الصحية لها تعتبر الصحف الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي في بورسعيد متفاعلة بشكل ايجابي مع دفع عجلة التنمية في مصر ونشر جميع القضايا الشائكة في بورسعيد مثل مشاكل الإسكان والصرف الصحي والاهتمام الكبير من المحافظ بمنع الدروس الخصوصية والتفاعل الكبير بين مؤسسة المحافظة والمواقع الالكترونية بشكل عام ، وهذا يدعوا إلى الاهتمام الكبير بالصحف الالكترونية ودعمها من الدولة تحت مظلة القانون لا شك أن هناك ثورة تحدث في عالمنا المعاصر منذ سنوات , وتتعدد الأسماء التي تطلق على هذه الثورة , فتارة يطلقون عليها ثورة المعلومات , وتارة أخرى ثورة الاتصالات ، ولكن مهما تعددت الأسماء لتلك الثورة فإن جوهرها واحد , وهو مزج تكنولوجيا المعلومات مع تكنولوجيا الاتصالات في منظومة واحدة , والبطولة الرئيسية فيها للحاسبات الإلكترونية .، قد نجد مواقع يديرها شخص واحد، وربما ليست له علاقة بالصحافة، لكن بالتأكيد له ميول صحافية و يقوم بنشر المقالات و الكتابات و التحليلات السياسية التي لها علاقة بالتطورات في الساحة السياسية الدولية والمحلية و تتناول القضايا الساخنة ، كما ينشر الأخبار يوماً بيوم، فهذه أيضاً من شأنها أن تضيف شيئاً على مسيرة الصحافة الإلكترونية الجديدة العهد خاصة بعد ظهور صفحات التواصل الاجتماعي في العالم والتي أضافت الكثير إلى عالم الصحافة بشكل عام وغيرت أساليب كتابة الخبر في نهاية هذا المقال اشكر جميع القائمين على المواقع الالكترونية في محافظة بورسعيد وادعوا الجميع إلى مساندتها من خلال مدها بالمعلومات والإخبار لكي تكون منارة لعرض القضايا الهامة لمحافظة بورسعيد وأبنائها البواسل ، ولا ننسى أن نكون على قدر كبير من المسئولية في نشر الخبر ومراعاة جهل العديد من القراء في القضايا الهامة التي تؤثر البناء والتنمية