أخبار العالم / د. فاتن الشعبانى
بدعوة من مجلس العموم البريطانى لسعادة الأستاذة هبة فتحى عفانة للتحدث فى حلقة نقاشية استضافها اللورد بورفيس من تويد بالتعاون مع مؤسسة لندن العربية. سلطت حلقة النقاش الضوء على التحديات والفرص المتاحة للفتيات الصغيرات في العالم العربي وما يجب القيام به لمساعدتهن في تخطي العقبات التي تحد من فرصهن وقدرتهن على تحقيق أحلامهن.
وكتب سعادة المهندس السفير الدولى فتحى جبر عفانة الرئيس التنفيذى لشركة فاست لمقاولات البناء بدولة الإمارات العربية المتحده سفير منظمة الاسرة العربية السفير الدولى للمسؤولية المجتمعية على صفحتة ” فيس بوك ” قائلا :
تشرفت بدعوة ابنتي هبة للتحدث ضمن حلقة نقاشية في مجلس العموم البريطاني. استضافها اللورد بورفيس من تويد بالتعاون مع مؤسسة لندن العربية. سلطت حلقة النقاش الضوء على التحديات والفرص المتاحة للفتيات الصغيرات في العالم العربي وما يجب القيام به لمساعدتهن في تخطي العقبات التي تحد من فرصهن وقدرتهن على تحقيق أحلامهن.
عندما سُئلت ابنتي هبة عن التحديات التي تواجهها كشابة طموحة ذات دور فعال مهنياً في مجال التعليم ومجال عملها (التسويق والتصميم)، ذكرت عدة نقاط:
1) غالبية الشركات في غالبية أسواق العمل، كشركة فاست لمقاولات البناء، ليس لديها ممثلين المسؤولية الاجتماعية مخصصة لتمكين المرأة أو دعمها في ذلك المجال.
2) تساءلت أيضا هبة عما إذا كنا كمجتمع عربي قد فعلنا ما يكفي لدعم جهود وطموح الفتيات والنساء العربيات، وهل بإمكاننا قياس تأثير جهود المسؤولية الاجتماعية لدى شركاتنا. وفي حال يمكننا فعل ذلك، هل نستطيع القول بأننا قد نجحنا؟
3) ان تنشأ بعض النساء في بيئة وعائلة ذات مركز رفيع ولها نفوذها ليست عذراً لكون بعض النساء يتمتعن بفرص أفضل للوصول إلى التعليم، وهذا لا يعني أنهن أكثر احتراماً أو أنهن محميين من التحيز أو الصعوبات التي تشكلها القوالب النمطية لهن.
4) صرحت هبة، أن المشكلة تكمن في مسارين، أولهما عدم الحصول على التعليم المناسب والآخر داخل الثقافة العربية الأبوية التي توضع قيود تحكم على حرية المرأة (باسم حمايتها وكون الرجل يعد مسؤول عنها في مجتمعنا).
5) تقع المسؤولية لتمكين المرأة على عاتق كل رجل وامرأة حول العالم، وليس فقط المرأة في محيطها.. سواء أحببنا ذلك أم لا. لكنها تبدأ من داخل منازلنا وعائلاتنا، قبل تقديم دعمنا للنساء الآخرين في الأماكن العامة!
6) لإحداث التغيير اللازم، ليس هناك مكان للنفاق! دعم النساء لن يكون ذات تأثير من خلال المجاهرة بدعمهن على الإعلام، ولكن، أفعالك هي التي تستطيع أن تحدث التغيير المنتظر بدأً بالنساء المحاطين بك. بالنفاق، كل ما تفعله هو فقط أنك تعزز عدم التوازن بين الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم.
My daughter Heba has had the honour of being invited to speak on a panel at the House of Lords hosted by Lord Purvis of Tweed in
collaboration with the London Arabia Organization. The panel discussion focused on the challenges and opportunities for young girls in the Arab world and what should be done to help. (Rest of English caption in the comments).
When my daughter was asked about the challenges she faces as a young professional within education & her line of work, she has mentioned several points:
1) Majority of businesses in the same field as Fast Building Cont. do not have any CSR dedicated towards women empowerment or the like.
2) She questioned if we have done enough and is the impact of our CSR efforts measurable to be called a success?
3) Privileged upbringing is not an excuse for why some women have better access to education, nor does it mean they’re more respected or voided by bias & stereotypes.
4) The issue lies within two streams: not having proper access to education & the stream within patriarchal Arab culture that happens to place limitations on women’s freedom (in the name of protecting them & being responsible for them).
5) Every man and woman around the world has a responsibility towards women empowerment.. whether we like it or not. But it starts from within our homes and families, before applying our support of women for others out in public!
6) There’s no place for hypocrisy: if you want to say you support women but your actions say otherwise with the women you’re surrounded by then you’re only furthering the imbalance between men & women all around the world.