“علم الدين” يزف بشرى ساره لأولياء الأمور
أخبار العالم / د. فاتن الشعبانى
وسط إستقبال حافل، وقبل الصمت الإنتخابي بساعات، استضاف أهالي حي العرب، مرشحا مستقبل وطن ببورسعيد، الدكتور عاطف علم الدين – المرشح علي المقعد الفردي، وعادل اللمعي – المرشح علي مقعد القائمة الوطنية “من أجل مصر”، لانتخابات مجلس الشيوخ المصري 2020، وبحضور دكتور طارق الجبروني – أمين قسم المناخ بالحزب، وحسني رزق الله – أحد كبار تجار المحافظة.
وأعلنت كبار عائلات العرب، خلال مؤتمر جماهيري حاشد في شارع أبوالحسن، تأييدهم الكامل ل”علم الدين واللمعي”، وطالبوهم بالدفاع عن حقوق البورسعيدية ومن جانبه قال الدكتور عاطف علم الدين، إنه تولي عدة قيادات في العمل العام والجامعي، بالإضافة إلى قيادته لأحد الشركات الصناعية الكبري بالمحافظة والتي يعمل بداخلها مئات العمال من أبناء بورسعيد، مشيراً إلي أنه تولي رئيس لجنة التعليم بالمجلس الشعبي المحلي في دورته الأخيرة وحصل خلاله من إنشاء لبورسعيد جامعة مستقلة، وسيستمر في الحصول علي ارض تضم كليات بورسعيد كلها.
وأعلن الدكتور عاطف علم الدين، عن بشرى ساره لأولياء أمور الطلبة والطالبات بالمحافظة، أنه بصفته رئيسا لمجلس الآباء والأمناء والمعلمين ببورسعيد، فقد تم نزول درجات القبول للثانوي العام من 255 إلي 250 درجة، وذلك بعد التنسيق مع اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.
وأكد عادل اللمعي، أن بورسعيد بلد تجارية ولن تموت التجارة بداخلها، وسيسعى الحزب بكل قياداته وأعضائه وراء قرارات تخدم تجار المدينة الحرة، مضيفاً أن الحزب ليس ببعيد عن مشاكل الشارع البورسعيدي ولكننا نوظف الأمور في إطارها الصحيح، فرئيس الغرفة التجارية محمد سعده، هو الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن وندعمه في كل الخطوات التي تتخذها الغرفة لخدمة أهالينا.
وأوضحت النائبة سعاد المصري، أن القوة في الحصول علي القرار تأتي بالتعاون والتكاتف بين البرلمانيين، فبحصول حزب مستقبل وطن علي فوز مرشحي مجلس الشيوخ وبالتكاتف مع أعضاء مجلس النواب تكتمل القوة للحصول علي المطالب المشروعة لأهلنا ببورسعيد.
وأوضح الدكتور محمود حسين، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، ووكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، أن الحزب أحسن اختياره في إختيار قامتين من قامات بورسعيد لديهما الخبرة الكافية لخدمة الوطن والمواطنين من خلال مقعدي مجلس الشيوخ. وأشار “حسين” إلى أنه يسعي وقيادات الحزب منذ 4 سنوات من أجل أن يعود النادي المصري لملعبه، وكان سيتم هدم هذا الإستاد لولا التدخلات الحكيمة وإجتماعات الغرف المغلقة ليخرج علينا الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بقرار بناء الإستاد في نفس مكانه، وهذا ما كان ليحدث إلا بالعلاقة الطيبة مع الجهات التنفيذية.