أخبار العالم / القاهرة
يهدد مرض أنفلونزا الطيور الآلاف يوميا، من متداولى وآكلى الدواجن، خاصة أن عملية ذبح الطيور وتداولها بالأسواق المصرية، لا تتم بشكل آمن ولا يتم الرقابة عليها أو التأكد من سلامتها من الأمراض ما يعرض صحة المواطنين للخطر خاصة مرض إنفلونزا الطيور والتى تسببت بموت الكثير، على الرغم من وجود قانون ينظيم تداول وبيع الطيور الحية وعرضها للبيع ولكنه لم يفعل.
“اليوم السابع” رصد مشاهد لتداول وذبح “الفراخ” ببعض الأسواق الشعبية، منها سوق الخميس بالمطرية بمحافظة القاهرة، وسوق العياط بمحافظة الجيزة، حيث يتم ذبح الطيور فى الشارع وإلقاء المخلفات بالطرق، بالإضافة إلى ذبح “الفرخ” دون التأكد من خلوها من الأمراض، مع قلة الوعى بمدى خطورة ما يتم وتأثيره على صحة المواطنين.
وينص قانون تداول وبيع الطيور على عدم السماح بنقل الطيور والدواجن الحية، بكافة أنواعها فيما عدا الكتاكيت عمر يوم، من المزارع إلى أى مكان آخر إلا إذا كانت مصحوبة بتصريح من الهيئة العامة للخدمات البيطرية بعد الفحص المعملى القومى للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجنى وثبوت خلوها من مرض أنفلونزا الطيور، ومنع تداول وبيع الطيور والدواجن الحية منعا باتا، لتتحول عملية البيع والتداول للطيور الحية إلى تداول وبيع الطيور والدواجن المجهزة المذبوحة بالمجازر المرخصة من وزارة الزراعة.
وعلى الرغم من وجود القانون بلائحته التنفيذية إلا أنه لم يفعل إلا لمدة عام تقريبا، وعقب قيام ثورة 25 يناير فى 2011 لم يتم تطبيق القانون حتى الأن، وهو ما جعل المشكلة تتفاقم دون اتخاذ خطوة لحماية المواطن من مخاطر التداول الغير أمن للطيور وذبحها خارج المجازر المرخصة، دون الرقابة عليها .
وأبرز الأمراض التى يمكن أن تنتقل للإنسان، من محال تداول وذبح الطيور المنتشرة بالمحافظات، هى: إنفلونزا الطيور، والسالمونيلا والتى تسبب تسمم غذائى، وهى أبرز الأمراض التى يتم فحص الدواجن بسببها، حيث يتم أخذ عينات عشوائية، وهو ما أكده عدد من الأطباء البيطريين، المُتخصصين بالقطاع الداجنى.