أخبار العالم / د. فاتن الشعبانى
ألقى سعادة السفير الدولى المهندس فتحى جبر عفانة الرئيس التنفيذى لمجموعة شركات فاست لمقاولات البناء بدولة الامارات العربية المتحدة السفير الدولى للمسؤولية المجتعمية المفوض الأممى للترويج لأهداق الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 كلمة فى حفل تدشين برنامج المهندس فتحى جبر عفانة للتأهيل الاحترافى فى مجال المسؤولية المجتمعية للأشخاص ذوى الاعاقة بتنظيم من الشبكة الاقليمية للمسؤولية المجتمعية .
كلمة الراعى الفخرى لبرنامج المهندس فتحى جبر عفانة للتأهيل الاحترافى فى مجال المسؤولية المجتمعية للأشخاص ذوى الاعاقة 2021 م .
بسم الله الرحمن الرحيم .. سعادة الشيخه سهيلة سالم الصباح سفير الدولة للمسؤولية المجتمعية .. سعادة الدكتور على آل ابراهيم نائب رئيس مجلس ادارة الشبكة الاقليمية للمسؤولية المجتمعية لشئون تطوير الاعمال .. اصحاب السعادة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أود ان اتقدم لكم جميعا بالشكر والامتنان على جهودكم المتواصلة وخاص بالشكر الشبكه الاقليمية للمسؤولية المجتمعية ويسعدنى ويشرفنى الاحتفال بتدشين برنامج المهندس فتحى عفانة للتأهيل الاحترافى فى مجال المسؤولية المجتمعية للأشخاص ذوى الاعاقة ،ان تركيبة المجتمع والمسؤولية المجتمعية تفرض على المنظمات احترام التنوع الذى يسوده بخلاف الدين والعرق واللون والقدرة البدنية ولاتقتصر المسئولية المجتمعية على اصحاب الشركات فقط انما هى تقع على كل من الافراد والشركات بشكل متساوى فالمسؤولية المجتمعية سلوك وقيم يجب غرسها فى الابناء منذ الصغر لتعطيه الثقه منذ البداية بقدرته على العمل والانجاز وتعزيز الجانب الايجابى لديه بشكل دائم وان كان من اصحاب الهمم ، ان تأهيل الاشخاص ذوى الاعاقة هو طرق البحث عن الكفاءات وجذب المواهب باعتبارهم مورد هام للكفاءات والمهارات الغير مستغلة والمهمه فهم قادرون على المساهمه بفاعلية فى خدمة مجتمعاتهم فنحن بحاجة لتوفير سبل الرعاية الاجتماعية لأصحاب الهمم واسرهم لتمكينهم ودمجهم فى المجتمع وذلك من خلال توفير الحماية الاجتماعية وتأمين الحياة الكريمة لهم مما يؤهلهم ليكونوا افرادا منتجين بطرح عدة مبادرات وبرامج متخصصة تهدف الى تنميتهم والاهتمام باحتياجاتهم وتأهيلهم لتخطى كل مايواجههم من تحديات والوصول بهم الى اقصى امكانياتهم .
ويضيف سعادة السفير الدولى المهندس فتحى جبر عفانة : الانسانية لاتحتاج الى مفردات فى المعاجم والى اقوال مأثورة فى سجل التاريخ ، فالانسانية هى روح تعيش داخل روح تضمد جراحها وترولى عطشها وتكسى عريها روح تشبعت بالمعانى الانسانية والحياة وبسنن الأقدار .