أخبار العالم / د. فاتن الشعبانى
فى مقابلة سعادة السفير المهندس فتحى جبر عفانة سفير منظمة الأسرة العربية الرئيس التنفيذى لشركة فاست لمقاولات البناء بالشارقة مع تليفزيون الفجيرة فى برنامج صباح الخير ياوطن ، بمناسبة يوم العالمي لللاجئين .
أكد فى اجابته على الشعار التى وضعته المفوضية السامية للأمم المتحده لشئون اللاجئين ” معا نتعافى ونتعلم ونتألق ” وقال سعادة السفير المهندس فتحى عفانة أن هذا الشعار شامل ووفى وكامل لانه تناول الرعاية الصحية لللاجئين وكذلك الرعاية التعليمية والرعاية الرياضية وانه من الصعب ان تبحث عائله عن طبيب او فى اى مكان لجأ اليه اللاجئين لأن اللاجئين ظلوا لفتره طويله لايستطيعوا التباحث مع حكومات الدول التى لجأوا اليها ولذلك هذا الشعار دليل على انه مفوضية اللاجئين تعمل ليلا نهارا من اجل فعلا توصيل كل شئ لللاجئين سواء اكان تعليم او رياضة وايضا كلنا نعلم انه اهم شئ فى حياة الانسان الصحه فهو شعار شامل ووفى ونحن حقيقة مع هذا الشعار وانا اثنى فعلا على المفوضية السامية لشئون اللاجئين لانه حقيقة العمل التى تقوم فيه على مدى سنوات هى حقيقة من انشط المنظمات وانا بصفتى لاجئ فلسطينى ولدت فى مخيم اللاجئين فى رفح اقدر لهم مايقدموه على مدى سنوات لان مشكلة اللجوء الان لم تعد لجوء وقتى الان فيه ناس لاجئه من 70 سنه وناس من اللاجئين فى سوريا من 10 سنوات وهناك بعض الناس لاجئين فى اليونان اعرفهم منذ سنتين وثلاثة لايستطيعوا الطلوع على اوروبا لظروف معينة وطبعا كل بلد ولها ظروفها وخاصة ان ميثاق اللاجئين والذى وقع عليه من 145 دولة عام 1951 ينص على حقوق الاجئين وتعمل دائما المفوضية على ان توصل لهذة الدول انهم طرف فى هذه الظروف وان له الناس حقا ان تحصل على الصحه والتعليم والرياضة وانا اقدر تماما موقف المفوضية وهذا الشعار هذة السنه يعطى فعلا امل كبير بانهم جزء منا اللاجئين ولا ينفصلوا عنا لانه احنا كل همنا صحه وتعليم وصحه نفسية ورياضة ويشعر من انه جزء من المجتمع الذى يعيش فيه .
وقال سعادة السفير فتحى عفانة فى سؤال عن اهمية هذا اليوم للاجئين حول العالم قال أن السنه كامله يتم متابعة اللاجئين فى كل الدول ولكن يوم اللاجئ الذى حدد له 20 من يونيو من كل عام هذا يعطى الضوء على احوالهم وناخد معلومات عن اعدداهم وماينقصهم وممكن نزودهم فيه بالاضافة الى محاور كبيرة جدا على مستوى شحن ارادة سياسية وشحن احتياجات لهذة الناس وكل دول العالم غير مقصرة وكل مايبذل فى سبيل اللاجئين والاعداد زادت اكثر من 80مليون لاجئ الان موزعين فى جميع دول العالم وجزء كبير فى جميع الوطن العربى ولكن اللاجئين مضطرين لهذا اللجوء لان اما فيه نزاعات داخل بلادهم واما اضطهادات سواء اكانت عنصرية او دينيه او خلافة فكانت الامور لما بتزيد للعوده الى بلدان لاتتعدى فى بعض السنوات نص مليون وتعدت مليون ونصحتى من حوالى 7 سنوات الان لاتتعدى ال 200 الف اللى بيرجعوا الى بلادهم او اوطانهم لانهم وجدوا المعاملة الطيبه فى بعض البلاد ومنحوا هويات فى بعض البلاد وجنسيات وتعودوا وتكيفوا وخاصة الاطفال الذين تعودوا وتعلموا اللغات ومنحوا هويات اوخلافه فى بعض البلاد ولكن حق من حقوقهم اللجوء وهذا مانص عليه ميثاق الأمم المتحدة بالنسبة للجوء ولكن الاعداد المتزايدة تتطلب دعم كبير ولكن المفوض السامى اللاجئين مستر فيليبو غراندى الراجل نشيط جدا 35 عاما من العمل والعطاء يجتمع مع اللاجئين انفسهم ويقول انهم يعطونى ايحاء كبير وطاقة ايجابية وانا دائما اوعدهم بان لازم نوصل الى النجاح ويحاول قدر الامكان ان يدمج هؤلاء الناس فى المجتمعات وعنده لقاءات على مستوى رؤساء الدول مع الرئيس اليونانى مع رؤساء الوزراء مع السركات الخاصة لانه دائما بكل اللى بنعمله ولكن الطاقات قليله والمبادرات والتبرعات والتعاون مازالت قليله ولم يصل الى الحد .
و فى سؤال عن المنظمات التى تقدم المعونات لللاجئين ومنهم الهلال الاحمر وقال سعادة السفير فتحى عفانة عن دور الهلال الاحمر والمنظمات فى تقليل المشاكل للاجئين منها هيئة الهلال الاحمر داخل الامارات ان دولة الامارات من اكثر الدول التى تقدم المعونات للاجئين وكما رأينا فى الشتاء الاخير قدمت الهلال الاحمر اكثر من 15 مليون لللاجئين فى سوريا وفى لبنان وهذا حقيقة طرود غذائيه ايضا فى اليونان كان هناك شتاء قارص يعنى الهلال الاحمر تقدم بملايين من الاعانات البطانيات وادوات الدفئ والظرود الغذائية والادوية وبالنسبة لظروف جائحة كورونا الهلال الاحمر فى اخر مخيمات لللاجئين فى الاردن قدم تطعيمات الفاكسين كل هذة الاعانات تقدمت من دولة الامارات حتى المخيمات فى غزة التطعيمات الصحية والطرود الغذائية وايضا مبادرات فى التعليم نظرا للحدث فى الوقت الحالى وجائحة كورونا هناك مبادرات كثيرة من دولة الامارات بالنسبة للتعليم وفى بعض الدول قاموا بتوزيع اجهزة الكترونية وكمبيوترات ولاب توب بالاضافة لمبادرة مدرسة فى 1000 قرية هذا اعتقد مساهمة دولة الامارات وخاصة مع الهلال الاحمر فى افريقيا والصومال وروندا والمساهمات شئ ملموس على ارض الواقع .
وفى سؤال عن ماهى الصعوبات بالنسبة لعدد اللاجئين والذى لاتكفى المساعدات قال السفير فتحى عفانة ان جائحة كورونا اثرت على الجميع سواء لاجئين او غير لاجئين ولكن فعلا دمج هذه الفئات اللاجئين مع غيرهم لاخذ حقوقهم كامله حتى انه فى بعض الدول حتى الان لم يصلهم التطعيم فوصل التطعيم لكل اللاجئين فى لبنان فعملوا فحص فى لبنان بى سى ار المفوضية الساميه للجميع حتى للتاكد من يشكو من حالات او خلافه لفصلهم او لعزلهم لاتكفى واهم شئ لللاجئين ان يشعروا انهم كتله من نفس المجتمع واذا نحن وصلناهم لهذا الحد يبقى الصحه النفسية بالنسبه لهم ارتفعت وشعورهم بالذات بانهم غير مضطهدين وبالنسبة لجائحة كورونا اعتقد ان اللاجئين معظمهم اخدوا حقوقهم حتى بعض الدول الفقيرة حتى الان لم يصلها الفاكسين فى حين تم التطعيم فى معظم مخيمات اللاجئين ولكن بالنسبة لللاجئين طالما تركوا اوطانهم يكونوا نفسيتهم محبطة خايفين من المستقبل او من بكرة لذلك دائما نراعى موضوع الصجه النفسية بالنسبه لهم وعلينا ان نوفر لهم مجتمع رياضى الاختلاط صداقة جديدة لنرفع من معنوياتهم ليشعرون انهم فرد فى المجتمع عادى جدا فقط ينتظر دورة لاخد جواز او جنسية او خلافه .
وفى سؤال عن الانشطة التى يجب ان تقدمها الحكومات او الافراد للتصحيح من الصحه التفسية والجسدية لللاجئين قال سعادة السفير فتحى عفانة فى هذا اليوم العالمى وانا تطلعت على اكثر من نشاط يتم وهذة الانشطة تدمج اللاجئين بالشراكه مع الحكومات ومشاهير العالم فى هذا اليوم يشتركوا واطفال المدارس حتى على مستوى العامة فهناك فاعليات كثيرة ونحن لاننكر بهذا الحديث ولاننكر القلب الكبير مصر تكرم غدا الناشطين وهناك ذوم عالمى للتحدث عن هذا اليوم العالمى وايضا فى الامارات حتى المفوض السامى يلتقى مع اللاجئين فى هذا اليوم ووعود حقيقية وهذه الفاعليات تتم نظر العالم كله حتى القطاع الخاص و المؤسسات الانسانية دخلت على الموضوع لانه موضوع اللاجئ ليس مسئولية الدولة المضيفه لانه احيانا الدوله المضيفه احيانا تكون ضعيفه وتحتاج لبعض المساعده ولكن حرفيا اجد ملف اللاجئين فى السنوات الاخيرة بحكم خبرتى وبحكم اننى لاجئ ومولود فى مخيم للاجئين ليقدم لنا فى هذة المخيمات حقيقه اكثر مايتصورة العقل من موضوع صحه واكل شهرية موضوع ملابس شتوية وملابس صيفيه وفى المدارس ورعاية صحية بالكامل والصبح لازم تاخد كوب من الحليب و اميجا ثرى او زيت السمك رعاية فعلا صحية بالاضافة لمعونات شهرية من بعض الدول حتى وبعض الناس تقول حتى لو طالت الفترة ليس هناك اى تقصير وفى اول الامر يكون اللاجئ فى مخيمات ولكن يزيد الاهتمام بهم ورعايتهم وعندما يجبر الانسان على النزوح من بلادهم هذا هو الصعب حتى ان هناك نازجين داخل البلد نفسها وهناك اكثر من اربع مليون نازح ولكن داخل المنطقة نفسها مثلا فيها حرب فيها اضطهاد فيتركوها الى منظقة اخرى وهناك ناس طالبين اللجوء ممن لايحق لهم اللجوء واستغلوا موضوع اللجوء ويذهبوا لبعض الدول ويقول عايز جنسيتها وعندما يطلب منه تقديم الاوراق الثبوتية يعجز عن تقديم الاوراق ويدعى انه مضطهد فى بلده او انه وانه ولايستطيع ان يثبت هذا الكلام يقوموا بارجاعه الى بلده الاصلى فهناك انواع من اللجوء ولكن نحن نتكلم عن اللاجئين الفعليين الذين يستحقوا فعلا مراعاتهم فى المجتمعات وعددهم كبير ونامل فى الامن والسلام للعالم ولانحتاج فعلا الى اللجوء من بلدان العالم
وفى سؤال عن النزوح القصرى يكون هناك مشكله نفسية عند الاطفال تؤدى الى مشاكل جسدية كيف يتم معالجتهم والاهتمام بصحتهم النفسيه قال السفير فتحى عفانة حسب اطباء نفسيين دائما اللجوء الى الرياضة وتوفير مساحات خضراء وتوفير المشى توفير صالات رياضيه على الاقل المساحات التى يستطيعوا ان يمارسوا فيها الرياضية فالرياضه دائما هى اكثر دواء للراحة النفسية فحتى الشعار معا نتعافى ونتعلم ونتألق وبالنسبة للاطفال الرعاية كامله شامله دائما بالنسبة لتعليمهم ودائما مالمسناه فى كل الدول الذى ذهب اليها الاطفال فالعائلة التى معها اطفال دائما مرحب بيهم فالاطفال دائما لهم حقوق اكثر من الكبار فى هذة الدول .فالاطفال لهم جقوق اكثر من الكبار مثل التعليم